صرخه خان طومان 1

ويقول القائد «حميد رضا رستميان» في قلب المعركة:

"إنّ التاريخ يُعيد نفسه دومًا، فنحن في هذه الحرب، أظهرنا شيطنة الشيطان الأكبر للدنيا بأجمعها، وأعظم نتيجةٍ هي أنّنا أوصلنا صرخة «خان طومان» لكافّة الذين مازال لهم الأمل بالتفاوض مع أمريكا.

وقلنا: أيّها الذين ما زال قلوبکم مرتبطٌ بالتفاوض إلى الآن! إنّ أمريكا هي الشيطان الأكبر، ولا يُمكن الثقة بالشيطان، وقد رأيتم بأمّ أعينكم كيف تُشعل الفتنة في الدول، ويُعدّ مثيري الفتن، وتغرس خناجرهم في قلوب المظلومين، ولكن، آهٍ آه! من هؤلاء العدّة من الخوارج، فعلى رغم رؤيتهم لدماء عمار التي أريقت بلا وجه حقٍّ، ورغم مشاهدتهم لخُدعة عمرو بن العاص، لم يعودوا عن فعلهم، بل التفتوا إلى علي عليه السلام  وقالوا: لا، حتّى لو اشتبهنا ونال منّا خداع الشيطان، فأنت يا علي من ينبغي أن يتوب."